عمليات إعادة التوجيه 301 و 302 ، ما هي وكيف تؤثر على تحسين محركات البحث 2022
يعد توجيه المستخدم إلى الصفحات الصحيحة أمرًا ضروريًا ، ولكن في بعض الأحيان تحدث مشكلة ، وبالتالي ، يجب عليك العمل مع عمليات إعادة التوجيه في تحسين محركات البحث. ضع في اعتبارك أن هذه هي تلك التي تتيح لك الإشارة لكل من المستخدمين ومحركات البحث إلى الموقع الحالي للمحتوى الذي يرغبون في الوصول إليه.
لا يوجد ما يزعج الزائر أكثر من الدخول إلى موقع ويب وجعله يخطئ دون إعادة توجيهه إلى صفحة أخرى. لذلك ، إذا قمت بنقل محتوى بشكل مؤقت أو دائم من موقعك ، فإن الشيء الأنسب والأكثر فاعلية هو العمل مع عمليات إعادة التوجيه 301 و 302.
يجب أن تضع في اعتبارك أن عمليات إعادة التوجيه في مُحسّنات محرّكات البحث تمثل جزءًا نشطًا من تحسين موقع الويب الخاص بك . لذلك ، إذا كنت تستخدمها بشكل غير صحيح ، فقد تضعف الرؤية بشكل خطير. ويمكن أن يتسبب أيضًا في فقد الكثير من الزوار الذين واجهوا هذا الخطأ.
تعرف على المزيد حول عمليات إعادة التوجيه في تحسين محركات البحث
عند الحديث عن عمليات إعادة التوجيه في مُحسّنات محرّكات البحث ، تتم الإشارة ، قبل كل شيء ، إلى تلك المعروفة باسم 301 و 302. هذه طريقة للإشارة إلى زاحف Google أو روبوت الزاحف الخاص به أن عنوان URL لصفحة الويب الخاصة بك قد تغير بشكل دائم أو مؤقت.
من الناحية النظرية ، يشبه الأمر إجراء نوع من إعادة التوجيه ، بحيث عندما يقوم المستخدم بتحميل عنوان URL القديم أو الأصلي ، تتم إعادة توجيهه تلقائيًا إلى العنوان الجديد. الفكرة في ذلك هي أن الزائر لا يدرك حتى أنك أجريت هذا النوع من التعديل في محتوى معين.
لاحظ أنه إذا لم تفعل ذلك وقمت بنقل عنوان URL أو حذفه ، فسيظهر خطأ لأي مستخدم يمتلك العنوان القديم. بالإضافة إلى ذلك ، يجب أن تفكر أيضًا في الروابط الخلفية التي كانت تشير إلى هذا العنوان وتعطيك نتائج جيدة لا يجب أن تخسرها.
إعادة التوجيه 301
هذا نوع إعادة توجيه دائم ، يتم استخدامه عندما يتم تعديل عنوان URL للصفحة. تُستخدم هذه الصيغة أيضًا لإنشاء صفحة جديدة بمحتوى محدث من صفحة أخرى موجودة بالفعل. بهذه الطريقة ، يمكنك منع Google من معاقبة ترتيب تلك الصفحات للمحتوى المكرر.
ماذا يحدث عند تطبيق إعادة التوجيه 301 على عنوان URL جيد الترتيب؟ عندما يزور روبوت Google أو محرك بحث آخر تلك الصفحة ، سيتفهم أن عنوان URL قد عفا عليه الزمن بالفعل. وبعد ذلك ، سيتم استبداله بعنوان URL الجديد الذي تشير إليه إعادة التوجيه.
ضع في اعتبارك عند إجراء إعادة التوجيه 301 أن Google تفترض أن لديك بالفعل عنوان URL جديدًا يحافظ على نفس الأهمية والسلطة التي تراكمت في العنوان السابق.
كيف يتم تطبيق إعادة التوجيه 301؟
سترى الآن بعض الحالات التي يمكنك فيها اللجوء إلى عمليات إعادة التوجيه في تحسين محركات البحث ، في هذه الحالة إلى 301:
عندما يتعين عليك إجراء تغيير المجال.
من خلال تنفيذ تغيير على عناوين URL لتكون دلالية أو ودية.
استفد من وضع منشور قديم قديمًا بالفعل ، بحيث يمكنك إنشاء مقال جديد بجودة أعلى ومحتوى محدث.
في حال كنت ترغب في إجراء تغيير في بنية بنية الويب.
لحل مشاكل المحتوى المكرر أو منعها ، يحدث ذلك عادةً عند تغيير اسم المجال.
إصلاح عمليات تفكيك الصفحات بين صفحتين أو أكثر ، يحدث هذا عندما يكون لديهم محتوى متشابه جدًا. أو أيضًا عند التنافس على نفس الكلمات الرئيسية .
تنفيذ SSL والترحيل من http إلى https.
وتجدر الإشارة إلى أنه بمجرد تطبيق عمليات إعادة التوجيه الخاصة بك ، فلن تحتاج إلى أن تكون نشطة بشكل دائم. تشير التقديرات إلى أنه في غضون ستة أشهر ، سيتم نشر جميع عناوين URL الجديدة على Google. ومع ذلك ، فمن الأفضل الانتظار لمدة عام قبل البدء في إزالتها.
302 إعادة التوجيه
في حالة الرمز 302 ، يشير إلى إعادة توجيه مؤقتة وعلى عكس 301 ، لا يتم نقل قوة مُحسّنات محرّكات البحث إلى عنوان URL الجديد. والسبب في ذلك هو أن إعادة التوجيه هذه مصممة للاستخدام عندما تكون هناك حاجة لإعادة توجيه المحتوى إلى صفحة لن تكون الأخيرة.
لذلك ، بمجرد إزالة إعادة التوجيه ، لن تفقد الصفحة الأصلية تصنيفات محرك البحث الخاصة بها. ولكن من المهم ملاحظة أنه من بين عمليات إعادة التوجيه في تحسين محركات البحث ، فإن هذا ليس شائعًا. ومع ذلك ، يمكن أن يكون مفيدًا في هذه الحالات:
عندما تدرك أن هناك محتوى سيئًا على الصفحة ، أثناء إصلاحه يمكنك إعادة توجيه المستخدم إلى صفحة أخرى تهمه.
عندما يحدث هجوم على موقع الويب الخاص بك وتحتاج إلى استعادة بعض الصفحات. يمكن أن تساعدك إعادة التوجيه 302 في تقليل حدوث ذلك.
تكرار الأخطاء في عمليات إعادة التوجيه 301 و 302
الآن بعد أن عرفت عمليات إعادة التوجيه في مُحسّنات محرّكات البحث وعندما يكون من المناسب استخدام 301 و 302 ، فقد حان الوقت لتعرف أيضًا ما هي تلك الأخطاء الأكثر شيوعًا ، بحيث يمكنك تجنبها:
1.- عمليات إعادة التوجيه في الشبكة الداخلية
أحد الجوانب التي يجب عليك الاهتمام بها هو عدم الاحتفاظ بعناوين URL المعشقة هذه على الموقع ، حتى عندما تتوافق إعادة التوجيه مع إعادة التوجيه من الصفحة المصدر إلى الصفحة الوجهة. في حالة استمرار الوصول إلى صفحة المصدر داخل الموقع ، تصبح الشبكة الداخلية (الروابط الداخلية) أبطأ وتخدم أداء تحسين محركات البحث بشكل عام.
هنا يجب أن تأخذ في الاعتبار عاملين مهمين:
- التحقق: في وقت المراجعة ، يتم استخدام الزاحف لتحديد جميع عناوين URL الموجودة في الروابط الموجودة على الموقع ويتم إعادة توجيهها. بعد ذلك ، تحصل على قائمة بعنوان URL المصدر وعنوان URL المقصود لإعادة التوجيه.
- إصلاح: أنت بحاجة إلى الحصول على روابط واردة من عناوين URL المصدر هذه لمعرفة الصفحات المرتبطة بعنوان URL المصدر. ثم تقوم بتعديل كل هذه الروابط بحيث تشير مباشرة إلى صفحة الوجهة. الروابط الداخلية متاحة من خلال الزاحف.
اعتمادًا على عدد عناوين URL المتأثرة ، يمكن أن يكون للإجراء تأثير كبير على أداء تحسين محركات البحث لموقعك. إذا كانت دائمًا نفس حالة الاستخدام أو نوع الصفحة ، فستحتاج إلى إنشاء حل دائم ، حيث يبدو أنه مشكلة متكررة.
يجب أيضًا توخي الحذر في بعض الحالات الخاصة ، حيث يتم استخدام 302 أحيانًا لإعادة التوجيه مؤقتًا. إذا كان الأمر كذلك ، فلا تفعل شيئًا ، لأنك تخاطر بإعادة كل شيء إلى ما كان عليه من قبل.
2.- العديد من 302 غير كفؤ
إذا كنت تستخدم عمليات إعادة التوجيه 302 ، فيجب عليك القيام بذلك بطريقة معتدلة عندما تكون عملية مؤقتة. لكن يجب ألا تستخدمها أبدًا في حالة إعادة التوجيه الدائمة. الآن ، إذا تم العثور على العديد من وحدات 302 غير المناسبة أثناء عملية التحقق باستخدام الزاحف ، فسيتعين عليك تغييرها إلى 301.
3.- رموز إعادة التوجيه الأخرى
يحدث أحد أغرب أخطاء إعادة التوجيه في مُحسّنات محرّكات البحث عندما يكون هناك العديد من الرموز مع كل استخدام من استخداماته. هذا هو الحال بالنسبة لرموز إعادة التوجيه 303 و 304 و 307 و 308 ، والتي لها وظائف مختلفة ، على الرغم من أن بعضها متشابه.
لذلك إذا كشف التدقيق أو المسح بواسطة روبوت الزاحف عن هذه الرموز ، فأنت بحاجة إلى الاتصال بفريق الدعم لمعرفة السبب. في أي من الحالات ، يوصى بإزالتها من الشبكة الداخلية ، كما هو الحال في الخطأ 1 من عمليات إعادة التوجيه.
كيف تؤثر عمليات إعادة التوجيه على تحسين محركات البحث؟
من المهم معرفة كيف يمكن أن تؤثر عمليات إعادة التوجيه 301 و 302 على مُحسنات محركات البحث لموقعك على الويب. عند استخدام إعادة التوجيه 301 ، تهتم Google بإزالة الصفحة القديمة من فهرسها ويتم نقل معظم قيمة الارتباط من تلك الصفحة إلى الصفحة الجديدة.
لكن ضع في اعتبارك أنه في كل مرة تنقل فيها صفحة من عنوان URL إلى آخر ، سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى تلاحظ محركات البحث التغيير. لذلك ، سوف يستغرقون أيضًا وقتًا لرؤية أي تأثير محتمل أو تغيير في التصنيف.
الآن عند استخدام عمليات إعادة التوجيه 302 ، لن تتأثر أيًا من جهود تحسين محركات البحث الخاصة بك. لاحظ أنه عند تحديد هذا النوع من إعادة التوجيه ، تظل الصفحة الأصلية مفهرسة في Google. هذا يعني أنه لا يتم تمرير أي قيمة إلى عنوان URL الجديد لأن المتصفح يعرف أن هذا مؤقت فقط.
لذلك ، سيتم الحفاظ على التصنيفات وقيمة حركة المرور والسلطة التي احتفظت بها الصفحة المذكورة. ومع ذلك ، يمكن أن تظهر المشكلات عندما لا يعرف الأشخاص الفرق بين الاثنين ويختارون 302 لإعادة توجيه الموقع بشكل دائم. سيقومون بإنشاء موقع ويب جديد أو صفحة جديدة وعدم نقل أي من القيمة المتراكمة بمرور الوقت.
تطبيق عمليات اعادة التوجيه في تحسين محركات البحث
يعد فهم الاختلافات بين عمليات إعادة التوجيه في مُحسّنات محرّكات البحث ، كل من 301 و 302 ، أمرًا ضروريًا لأنك تعرف أيهما يجب عليك تطبيقه اعتمادًا على الحالة. وظيفة أحدهما تجعل التغيير دائمًا ، بينما وظيفة الآخر مؤقتة.
يمكن أن يتأثر مُحسِّن محركات البحث (SEO) الخاص بك فقط في حالة إساءة استخدام عمليات إعادة التوجيه هذه. لهذا السبب ، من المهم جدًا أن تفهم جيدًا المواقف التي من المناسب استخدام كل منها. خلاف ذلك ، سوف تدمر فقط الجهود التي بذلتها في موقع الويب الخاص بك.
إرسال تعليق